احتضن المركز الثقافي بمدينة البيضاء، الثلاثاء، أمسية أحياها الشاعر والأديب إدريس بن الطيب، وأدارها الأديب، عبدالجواد عباس، في حضور عديد المتابعين للحركة الأدبية والشعرية خصوصا، من مدينتي البيضاء ودرنة، بينهم الشاعران عبدالحميد بطاو، وأحمد بللو.
وتعد الأمسية هي الأولى بعد انقطاع لمدة سنوات، نتيجة الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، والوعكة الصحية التي أصيب بها الشاعر السنوات القليلة الماضية.
وألقى الشاعر ادريس الطيب خمس قصائد من ديوانه «مرافعة السيوف»، القصيدة التي عنون بها ديوانه، و«توقف» و«نافورة الشمس» التي كتبها في السجن الانفرادي العام 1979، و«بلادكم لكم» و«امرأة مثل عشب الجبال» و«كراسة رسم» وكتبت أيضا داخل السجن الانقرادي.
وفي اتصال لـ«بوابة الوسط» بالكاتب الشاعر ادريس الطيب، أعرب عن ارتياحه لأجواء الأمسية، مشيدا بالحضور الذي «لم يكن متوقعا» وفق تعبيره من حيث الكم والنوع والتفاعل، واختتمت الأمسية بتعقيبات من قبل الحضور تعاطت مع نصوص الكاتب والشعر والشأن الأدبي الثقافي عموما.
تعليقات