أوقفت الشرطة الفدرالية الأميركية (إف بي آي) الجمعة، في لوس أنجليس مديرًا سابقًا لشركة إنتاج وتوزيع سينمائي متهمًا باختلاس أكثر من ثلاثين مليون دولار، بينها الاستيلاء على أموال موجهة للشركات المتعثرة خلال وباء «كوفيد-19».
وأودعت الـ«إف بي آي» وليام سادلير (66 عامًا) قيد التوقيف إثر شكويين منفصلتين ضده في كاليفورنيا ونيويورك، وفق «فرانس برس».
ويواجه الرئيس السابق لشركة «أفيرون بيكشترز» لتوزيع الأفلام المستقلة تهمة في كاليفورنيا بتقديم طلبات احتيالية للحصول على قروض تفوق قيمتها 1.7 مليون دولار لدى صندوق فدرالي اُستُحدث خلال فترة الوباء، بحسب المدعين العامين المكلفين الملف.
وأدلى الرجل الستيني بتصريحات كاذبة ادعى فيها أنه لا يزال على رأس الشركة بغية الحصول على هذا التمويل المقدم بشروط تشجيعية.
وكان سادلير الذي أسس «أفيرون بيكتشرز» سنة 2017 استقال من منصبه العام الماضي. ويقتصر رصيد الشركة في الإنتاج والتوزيع على ستة أفلام حتى اليوم بينها «أفتر»، وهو فيلم درامي رومانسي خرج إلى الصالات العام الماضي.
وجاء في الدعوى المقدمة في كاليفورنيا أن «جزءًا كبيرًا من الأموال المدفوعة حُوِّلت فور دفعها إلى الحسابات الخاصة بسادلير الذي أنفقها على حاجاته الشخصية».
وتتهم دعوى منفصلة مقدمة في نيويورك سادلير بأنه دبر عمليات احتيال عدة مرتبطة باستثمارات لشركته «أفيرون بيكتشرز» والشركات التابعة لها.
ونقل المنتج بطريقة غير قانونية 25 مليون دولار من أموال «أفيرون» واشترى دارة خاصة في بيفرلي هيلز مع جزء من المال (14 مليون دولار)، بحسب المدعين العامين في نيويورك.
ويواجه سادلير احتمال السجن حتى 42 عامًا في الدعوى المقدمة ضده في نيويورك.
تعليقات