في مثل هذا اليوم، منذ ست سنوات، رحل عنا الكشاف الملتزم الخلوق، والشاعر المجيد، والشيخ، عبدالحميد عمران بن سليم الفيتورى. وُلد في بنغازى العام 1937. تلقى تعليمه الأول بها ثم في مدرسة الأبيار، ثم التحق بمعهد المعلمين في بنغازي وتخرج فيه العام 1958. عمل بالتعليم، ثم في إدارة مجلس النواب، ثم مراقبًا للإذاعة الليبية في بنغازي، وعندما تأسست سنة 1965 وكالة الأنباء الليبية ترأس فرعها في بنغازي. سنة 1969 تولى تحرير جريدة «الأمة»، ثم ثانية مراقبًا للإذاعة وأنهى حياته الوظيفية بتوليه مهام الأمين الإداري لكلية الآداب بالجامعة الليبية إلى العام 1973.
سنة 1955 كأن أحد مؤسسي الحركة الكشفية في بنغازي، وأسهم بنشاط كبير كعضو في لجان نصرة الجزائر وفلسطين. وتطوع للتدريس في المدارس الليلية، وساهم منذ العام 1961 بفاعلية بنشاط وتأسيس جمعية الكفيف في بنغازى.
نشر قصائده في مجلة «المعلم» بمعهد المعلمين عندما كان أحد محرريها، وفي جريدة «طرابلس الغرب»، ومجلة «الإذاعة الليبية»، و«جيل ورسالة»، و«قورينا». وفازت إحدى قصائده عن بورسعيد بجائزة إذاعة «صوت العرب» بعد العدوان الثلاثي على مصر العام 1956 ونشر عديد المقالات في الصحف، وأعد بعض التمثيليات الإذاعية والمسرحيات.
أقعده المرض، وفيما كان يعالج في تركيا توفاه الله يوم الخميس 1/5/ 2014 ووُسِّد اليوم التالي ثرى مقبرة الهواري ببنغازي.
تعليقات