في مثل هذا اليوم منذ عشر سنوات رحل عنا الشاعر محمد فرحات الشلطامي، الذي ولد، وتيتم مباشرة ، في بنغازي يوم مولده 10/13/ 1944 فتعثر في دراسته المبكرة، وأنهى دراسته الثانوية بالمدارس الليلية. لم يطل عمله كمدرس ابتدائي، فلقد سحرته الكتب وأخذته إلى مكتبة بنغازي المركزية ليكون أحد العاملين فيها، ولكن ميوله الأدبية للغة والشعر نقلته إلى دار الكتب الوطنية، تزود من أمهات الكتب العربية، ليستقر بقسم المعلومات بإذاعة صوت الوطن العربي؛ هذا الوطن الذي سجن بسببه مبكرا بسبب انتمائه لحركة القوميين العرب سنة 1967، ثم سجن ثانية سنة 1973 وثالثة سنة 1976 وجميعها بسبب أشعاره المناهضة الظلم والاستبداد.
وضعه الأديب صادق النيهوم رابع أفضل الشعراء العرب، من بعد نزار قباني، وعبدالوهاب البياتي، ومحمود درويش. توالت إصدارات دواوينه العشرة منذ سنة 1970 إلى 2002 وتكررت طبعات عدد منها ثم جمعت أعماله كلها بمجلد واحد بعنوان: «محمد الشلطامي.. المجموعة الشعرية». انتقل إلى رحمة الله يوم الأربعاء 2010/3/24 بمدينة بنغازي، ووسد ثرها في اليوم نفسه
تعليقات