توفيت الممثلة المصرية نادية لطفي عن 83 عاما إثر صراع مع المرض، بعد مسيرة فنية طويلة استمرت أكثر من ستة عقود أثرت خلالها المكتبة السينمائية المصرية بما يزيد على 50 فيلما.
وأعلن نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي وفاة الفنانة نادية لطفي التي نقلت إلى المستشفى قبل أسابيع وتدهورت حالتها الصحية خلال الأيام الأخيرة، وفق «فرانس برس».
وتعد نادية لطفي المولودة مطلع العام 1937 واسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، من أهم نجمات الجيل الذهبي في السينما المصرية.
وانطلقت مسيرتها التمثيلية في العام 1958 عبر مشاركتها في فيلم «سلطان» للمخرج رمسيس نجيب أمام النجم الراحل فريد شوقي.
وشاركت نادية لطفي الملقبة بجميلة الشاشة في مصر في عشرات الأعمال السينمائية والتلفزيونية، أبرزها «المومياء» لشادي عبدالسلام و«الناصر صلاح الدين» ليوسف شاهين و«قصر الشوق» لحسن الإمام، إضافة إلى «الخطايا» و«للرجال فقط» و«السمان والخريف».
وعرفت بأدوارها الجريئة في أعمال سينمائية من توقيع كبار المخرجين المصريين في ستينات وسبعينات القرن الماضي.
آخر ظهور فني لها كان في مسلسل «ناس ولاد ناس» في 1993.
كذلك عُرفت نادية لطفي بمواقفها المناصرة للقضية الفلسطينية. وهي زارت الفلسطينيين إبان الحصار الإسرائيلي لبيروت العام 1982 وظلت معهم إلى أن خرجوا من العاصمة اللبنانية على متن سفينة نقلتهم إلى ميناء طرطوس السوري.
وقبل وفاتها بأيام، سجلت مقطعا صوتيا وهي في المستشفى، تنعي فيه زميلتها الممثلة ماجدة التي توفيت في 16 يناير عن عمر يناهز 89 عاما.
تعليقات