عاد مغني الراب الأميركي، أساب روكي، الملاحق بتهمة ممارسة العنف إلى لوس أنجليس بعدما أفرج عنه القضاء السويدي الجمعة بانتظار صدور الحكم في القضية في 14 أغسطس، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية السبت.
ووصل هذا الفنان البالغ من العمر 30 عاما واسمه الحقيقي راكيم مايرز حوالي منتصف ليل الجمعة في طائرة خاصة من ستوكهولم وفق ما أوردته شبكتا «إي بي سي» و«سي بي إس»، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وقال موقع «تي إم زي» الإخباري الشهير«بدا مغني الراب سعيدا جدا»، وكان يبستم طوال الوقت ويلتقط صورا مع محبيه ومؤيديه، وأضاف «بقي لمدة 45 دقيقة يتحدث مع الوافدين ويمزح معهم معظم الوقت».
وأوقف روكي في السويد في 3 يوليو بعد عراك وقع في 30 يونيو، وفي حال دان القضاء في 14 أغسطس الفنان بتهمة ارتكب أعمال عنف، فهو يواجه احتمال الحكم عليه بالسجن سنتين فضلا عن غرامة، لكن في غياب سوابق قضائية له في السويد، قد يصدر في حقه حكم أقل صرامة.
وكان لهذه القضية ترددات على الصعيد الدولي نظرا إلى شهرة الموقوف. وقد حصدت عريضة عبر الإنترنت تدعو إلى الإفراج عنه أكثر من 640 ألف توقيع.
وأدت القضية أيضا لتوتر في العلاقات بين السويد والولايات المتحدة، إذ إن الرئيس دونالد ترامب اتهم نهاية يوليو هذا البلد بالاستهتار بمصير الأميركيين السود.
تعليقات