شارك مئات الأشخاص، الإثنين، في احتفال عام أقيم في ريو دي جانيرو، لتقديم الوداع الأخير لأسطورة الموسيقى البرازيلية جواو غيلبرتو، الذي توفي السبت عن 88 عامًا.
ووضعت أكاليل الزهور حول النعش المفتوح بشكل نصفي والموضوع في المسرح البلدي المهيب في المدينة لتقديم تحية لأحد أكبر أسماء موسيقى البوسا نوفا وصاحب أغنية «ذي غيرل فروم إيبانيما»، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وقبل الجنازة المخصصة للمقربين من الفنان الراحل، وصلت الحشود لتحية الرجل الذي يوصف بأنه «أعظم فنان» في البرازيل، وكان بعضهم يحمل الآلات الموسيقية الخاصة به.
وقال رجل الأعمال باولو أفونسو سامبايو (43 عامًا) «جواو غيلبرتو كان يمثل حقبة موسيقية جديدة، وشكّل مصدر إلهام لكثيرين»، وقالت المغنية أدريانا كالكانيوتو «كان معلمًا عظيمًا».
وكانت الحفلة الأخيرة لغيلبرتو في العام 2008 في سلفادور، عاصمة ولاية باهيا في شمال شرق البرازيل حيث وُلد، كجزء من جولة للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس موسيقى بوسا نوفا، وعاش خلال العقد الأخير من حياته في مواجهة صعوبات عائلية ومالية وصحية متصاعدة.
تعليقات