أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدم تأييده إلغاء الحفلات الموسيقية وإنه من غير المفيد توقيف الموسيقيين، وخصَّ بالذكر مغني الراب.
وقال بوتين في لقائه السنوي مع الصحافة «فيما يتعلق بتوقيف مغني الراب، أنا معكم أن هذا الأمر غير مجدٍ، بل هو يعطي نتائج عكسية»، داعيًا إلى اعتماد أساليب أخرى، وفق «فرانس برس».
وأضاف أنه لا مشكلة مع غناء الراب والمغنين، مذكّراً أن مغنيًا شارك في حملته الانتخابية.
ورأى أن هدف الفنّ ليس «إحياء الغرائز بل رفع مستوى الثقافة»، لكنه أضاف أنه لا ينبغي «حبس المغنين أو منعهم أوعقابهم» بل «مواجهة ذلك بأساليب مختلفة».
ويتعرّض مغنو الراب في روسيا لحملة قمع متزايدة في الأسابيع الماضية، منها إلغاء عروض وتوقيف بعضهم.
وأصبح الراب واسع الانتشار في هذا البلد، وكثيرًا ما يتضمّن انتقادًا للسلطات.
في نوفمبر الماضي أُوقف المغني الشهير هاسكي لوقت قصير لأنه قدّم عرضًا في الشارع، بعدما أُلغي في اللحظات الأخيرة عرض له في مسرح، بضغط من السلطات.
وتخضع الأوساط الثقافية لضغط متنام في السنوات الأخيرة بتشجيع من المحافظين والمتديّنين المتشددين.
تعليقات