دعت المغنية الفيتنامية المعارضة، ماي خوي، موقع «فيسبوك» إلى الالتزام أكثر بقضية حرية التعبير في بلدها، وذلك أثناء لقاء مع مسؤولين عنه في سان فرانسيسكو.

وقالت المغنية، التي كثيرًا ما تحظر سلطات بلدها أعمالها، «ينبغي أن تكون حرية التعبير جزءًا من السياسة الرسمية لفيسبوك، للأسف الحال ليس على هذا النحو».

وأضافت في حديث لوكالة «فرانس برس»، «فيسبوك هو الفضاء الوحيد في فيتنام حيث يمكن أن يتحدث الناس بحرية ويعبروا عن آرائهم ويصلوا إلى المعلومات من دون رقابة، ولذا تخشاه حكومتنا».

ويحظى الموقع بانتشار واسع في فيتنام، حيث يبلغ عدد مستخدميه 53 مليون شخص، أي أكثر من نصف عدد السكان.

وأقر النظام الشيوعي إجراءات لتشديد الرقابة على الإنترنت تدخل حيز التنفيذ في يناير المقبل، وهو ما تندد به منظمات حقوقية.

إضافة إلى ذلك، تتيح هذه الإجراءات الجديدة للسلطات أن تجبر شركات التكنولوجيا على تزويدها بمعلومات خاصة عن المستخدمين، بحسب ما يقول المعارضون.

وقالت المغنية: «خلال الاجتماع، طلبت من فيسبوك أن يمنع الحكومة من استخدام معايير فيسبوك لإسكات المعارضين».

وأضافت: «حرية التعبير في فيتنام ليست مكفولة، ولا أعرف لماذا يساعد فيسبوك في ذلك أو يتجاهل ما يحدث، أعتقد أنه ينبغي على الموقع أن يفعل ما يجب فعله، وأن يثبت أنه يحمي حرية التعبير».