اختفى مغني الراب بوب إلفيس ماسودي المعارض لرئيس الكونغو الديمقراطية جوزف كابيلا قبل ثلاثة أيام من طرح ألبومه الجديد، بحسب ما أفادت أوساطه لوكالة «فرانس برس».
وقال الناطق باسم الفرقة الموسيقية للمغني، ويلي كانييندا، إن «بوب إلفيس ماسودي مفقود منذ توجهه الأربعاء للقاء منتجه في إطار التحضيرات لإصدار ألبومه الجديد».
وأضاف الناطق: «العائلة فقدت أثره منذ مساء الأربعاء، الاتصال الهاتفي معه مقطوع، وهو توقف عن الاتصال بوسائل التواصل الاجتماعي رغم أنه من المستخدمين الفاعلين لها. هنا مكمن القلق لدينا».
وقال قائد شرطة كينشاسا، الجنرال سيلفانو كاسونغو، ردًا على أسئلة وكالة «فرانس برس» إنه «فوجئ بهذه القضية» التي علم بها عبر وسائل الإعلام، مشيرًا إلى أن «أيًا من أفراد عائلته أو أقربائه لم يبلغ الشرطة عن فقدانه».
هذا المغني الذي فر من شرق البلاد خلال الحرب التي شهدتها الكونغو الديمقراطية بين العامين 1998 و2003، كان يستعد لطرح ألبومه الجديد الذي تحمل إحدى أغنياته عنوان «ارحل» وانتشرت مقاطع منها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي هذه الأغنية، يمكن سماع صوت أسقف كينشاسا الكاردينال لوران مونسينغوو يقول «حان الوقت لأن يرحل السيئون»، وذلك بعد قمع مسيرة مناهضة للرئيس كابيلا عشية رأس السنة الحالية مما أودى بحياة ستة أشخاص.
تعليقات