أعلنت سلطات الآثار المصرية أن المسح الراداري الذي أجراه فريق إيطالي، خلص إلى عدم وجود أي ممرات أو غرف وراء جدران مقبرة الملك توت عنخ أمون.
وقالت وزارة الآثار في بيان، الأحد، إن الدراسات وعمليات التحليل التي أجراها الفريق الإيطالي بإشراف فرانشيسكو بورشيللي «أثبتت عدم وجود أية غرف أو حتي دلائل على وجود أية أعتاب أو حلوق لأبواب غرف»، وراء جدار مقبرة الملك الذي حكم مصر بين العامين 1334 و1325 قبل الميلاد، وفق «فرانس برس».
وتتعارض هذه الاستنتاجات مع النظرية، التي افترضت وجود ممرات أو غرف ملاصقة لغرفة حجرة الدفن، بحسب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري.
وتعود جذور هذه القضية إلى أن علماء المصريات لم يعثروا قطّ على مومياء الملكة نفرتيتي زوجة أخناتون التي ولدت قبل 3400 عامًا، وهو ما أثار تكهّنات كثيرة منها الحديث عن غرف ودهاليز خلف جدار قبر توت عنخ أمون.
وفي خريف العام 2015 أجرت السلطات المصرية فحصًا راداريًا أيضًا، لكن النتائج لم تكن مقنعة. وأجرى فريق أميركي أيضًا أبحاثًا مماثلة في المكان.
وكان ذلك استجابة لنظرية أطلقها عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز، قال فيها إن غرفة دفن الملكة نفرتيتي موجودة خلف حجرة الدفن الخاصة بالملك توت عنخ أمون. لكن الفحص الراداري الإيطالي ناقض هذه الافتراضات.
واكتشف عالم الآثار كارتر هيورد مقبرة توت عنخ أمون في وادي الملوك في البر الغربي لمدينة الأقصر، في نوفمبر 1922. وهي كانت المقبرة الوحيدة التي لم تنهب من بين مقابر ملوك الأسرتين الثامنة عشرة والتاسعة عشرة.
تعليقات