بكى المغني الكندي، ذي ويكند، في الليلة الأولى من مهرجان «كواتشيلا» الموسيقي، فيما أضاء الفرنسي جان ميشال جار رائد الموسيقى الإلكترونية سماء صحراء كاليفورنيا بأضواء الليزر ودعوات إلى المحافظة على البيئة.
وأصبح «كواتشيلا» الذي يستقطب نحو 125 ألف شخص مهرجانًا موسيقيًّا ضخمًا وماركة عالمية يغني خلاله نجوم كبار على عطلتي نهاية أسبوع متتاليتين في إنديو بصحراء كاليفورنيا، وفق «فرانس برس».
وغنى ذي ويكند (28 عامًا)، بعد أسبوعين على إطلاقه المفاجئ عمله الجديد «ماي دير ميلانكولي» الذي يتضمن ست أغانٍ فقط، مجموعة من أنجح أعماله القديمة والجديدة.
وبكى المغني بعدما أدى أغنيته الجديدة «كال آوت ماي نايم» التي سرت تكهنات على أنها تتناول علاقته مع نجمة البوب، سيلينا غوميز.
وصعد جان ميشال جار إلى المسرح حاملاً معه بُعدًا سياسيًّا بعد غروب الشمس مع انتشار أنوار أشعة الليزر في السماء فوق الموقع.
وخلال أدائه عمله «إكزيت» حيا جار معاونه إدوارد سنودن، المتعاقد السابق مع الاستخبارات الأميركية، الذي فرَّ من الولايات المتحدة بعد كشفه حجم برنامج التنصت الحكومي.
وأحاطت جدران من نور جار، وبدت كأنها تحاصره على المسرح، فيما ظهر سنودن عبر شريط فيديو متحدثًا ضمن الأغنية عن أهمية الخصوصية.
ووجه جار نداء لحماية البيئة قائلًا إن ألبومه «أوكسيجين» الصادر 1976، الذي أصبح سريعًا عملاً مؤسسًا للموسيقى الإلكترونية، هو دراسة في موضوع المناخ.
وقال الفنان الفرنسي: «اليوم من صحراء كواتشيلا علينا أن نوجه رسالة قوية لكل قادة الدول الحكماء، نريدهم أن يهتموا ويحموا مستقبل كوكبنا».
ونظم جار بعضًا من أضخم الحفلات في التاريخ بينها عرض أنوار في موسك العام 1997، إلا أن حفلاته في الولايات المتحدة كانت قليلة حتى العام الماضي.
وقال إنه أتى إلى «كواتشيلا» لأنه معجب جدًّا بالصحاري، ويهتم لندرة المياه.
تعليقات