أعلن جماعة فنية أن منتج أفلام من التبت سُجِن في الصين لإنتاجه فيلمًا عن دورة الألعاب الأولمبية وعن التبت فرَّ من الصين إلى الولايات المتحدة.
كان المنتج دوندوب وانغ تشين، قد سُجِن لستة أعوام في أواخر 2009 بإقليم تشينغهاي بعد أن أنتج فيلمًا وثائقيًّا يشيد فيه أبناء التبت بالدلاي لاما ويشكون من طمس ثقافتهم، وفقًا لوكالة «رويترز».
ويوثق الفيلم «تخطي الخوف» سلسلة مقابلات مع مواطنين من التبت يعبِّرون عن استمرار حبهم لزعيمهم الروحي المنفي وعن اعتقادهم بأنَّ دورة الألعاب الأولمبية التي أُقيمت في بكين العام 2008 لن يكون لها تأثير يذكر في تحسين حياتهم.
وعرض الفيلم سرًّا على مجموعة صغيرة من الصحفيين الأجانب في بكين خلال دورة ألعاب 2008.
وفي بيان صدر الأربعاء قالت جماعة «فيلمنغ فور تبت» أو التصوير من أجل التبت إنَّ وانغ تشين وصل لسان فرانسيسكو، ونقلت قوله: «هذه هي المرة الأولى، بعد سنوات طويلة، التي أنعم فيها بالإحساس بالأمان والحرية. أود أن أشكر كل مَن أتاح لي أن آخذ زوجتي وأبنائي بين ذراعي مرة أخرى، لكني أشعر أيضًا بالألم لأني تركت بلدي، التبت».
وأوضحت الجماعة دون أن تذكر تفاصيل: «نجح وانغ تشين في مراوغة السلطات والفرار من منطقته في التبت».
تعليقات