حضرت قضية اللاجئين السوريين بالدورة السابعة عشرة لمهرجان «بيروت الدولي للسينما» الذي يستمر حتى الثاني عشر من أكتوبر الجاري، من خلال فيلمين لبناني وفنلندي أحدهما تناول الوضع عربيًا والآخر ركز على القضية في الغرب.
وفي فيلم «شحن» استعرض المخرج اللبناني الشاب «كريم الرحباني» قصة مستوحاة من الواقع حول معاناة صبي ينزح مع جده من سورية إلى لبنان هربًا من الحرب في بلاده، وفقًا لوكالة رويترز.
كتب الرحباني سيناريو الفيلم مع والده المخرج المسرحي غدي الرحباني، وقال إن «السوريين أصبحوا يشحنون إلى لبنان وكأنهم بضاعة تنقل من مكان إلى آخر».
وفي لبنان أكثر من مليون نازح سوري مسجلين لدى المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة 54 في المئة منهم تحت سن الرشد و482 ألفًا منهم في عمر التعليم أي بين ثلاثة أعوام و18 عامًا بحسب آخر إحصاء صدر عن المفوضية في 30 يونيو 2017، لكن هناك الكثير من اللاجئين غير مسجلين لدى المفوضية.
كما حضرت قضية اللاجئين السوريين في فيلم «الوجه الآخر للأمل» للمخرج الفنلندي «آكي كاوريسماكي» الحائز على جائزة أفضل مخرج في مهرجان برلين السينمائي العام 2017.
يسير الفيلم في خطين منفصلين يتقاطعان بمحض الصدفة، الأول يتناول المهاجر السوري خالد الذي فقد كل عائلته، والثاني يتناول البائع المتجول السابق فيكستروم الذي يشتري مطعمًا لا يدر أي عائد في حي بعيد بالعاصمة الفنلندية هلسنكي وبعد أن تجمعها الصدفة تتغير حياة خالد جذريًا.
تعليقات