تسببت طفرة الاشتراكات المدفوعة عبر البث التدفقي في إنعاش سوق الموسيقى في الولايات المتحدة الأميركية، بعدما تضاعفت هذه الاشتراكات خلال العام المنقضي.
وعززت هذه الطفرة نمو الصناعات الموسيقية رغم التراجع المتواصل لمبيعات الألبومات، على ما أظهرت بيانات الإثنين.
وزاد الاستهلاك الإجمالي للموسيقى في الولايات المتحدة وهي أكبر سوق في العالم، بنسبة 4.9% خلال 2016 بدفع من البث التدفقي، على ما ذكرت الشركة المتخصصة «باز انغل ميوزيك»، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وأظهرت هذه الأرقام أن عددًا متزايدًا من الأشخاص يقومون باشتراكات مدفوعة في مواقع مثل «سبوتيفاي» و«آبل ميوزيك» و«تايدل»، بدلًا عن الاكتفاء بالعروض المجانية الممولة فقط من الإعلانات.
وقام رواد الإنترنت الأميركيون بأكثر من 191 مليار عملية تحميل موسيقية خلال 2016 من خلال اشتراكات بمواقع البث التدفقي، أي بزيادة نسبتها 124.3% مقارنة بالعام 2015.
وتمت أكثر من 76% من عمليات التحميل هذه عبر اشتراكات مدفوعة في مقابل 62% في 2015. أما مبيعات الألبومات بالتحميل أو في المتاجر فانهارت العام 2016.
وحظي ألبوم «فيوز» لمغني الراب الكندي درايك بأعلى نسبة استماع بالبث التدفقي، في حين أن ألبوم «25» للمغنية البريطانية أديل احتل المرتبة الأولى فيما يتعلق بالمبيعات المباشرة.
تعليقات