ستحصل كولومبيا على حطام السفينة الإسبانية «سان خوسيه» التي أغرقها الأسطول البريطاني، حسب قول الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس.
وأوضح سانتوس خلال افتتاح معهد للأبحاث البحرية: «سنستعيد سان خوسيه مع احترامنا للقانون. إنه مشروع أثري وعلمي وتجاري»، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وأعلن سانتوس في ديسمبر اكتشاف حطام السفينة التي تقدر قيمة حمولتها من الذهب والمعادن الأخرى بنحو عشرة مليارات دولار في وثائق من العام 1980 صادرة عن وزارة الثقافة الكولومبية.
وقال الرئيس الكولومبي إن الهدف أنها ستفيد العالم بأسره من هذا الجزء من التاريخ. إلا أن حطام السفينة كان موضع خلاف قضائي مع إسبانيا ومع شركة أميركية استثمرت ملايين عدة للعثور عليه.
و«سان خوسيه» كانت من أكبر السفن في الأسطول الحربي الإسباني، وغرقت خلال معارك مع الأسطول البريطاني ليل 7 يونيو 1708 قرب جزر روساريو قبالة كارتاخينا.
وكانت السفينة ترفع يومها العلم الإسباني، لذا تتسلح إسبانيا اليوم باتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لتبرير مطالباتها، إلا أن كولومبيا لم تصادق على هذه الاتفاقية.
وكانت السفينة وكنزها موضع عمليات بحث طويلة وغير مجدية قبل العثور عليها العام الماضي. وهي تثير كثيرًا من المطامع.
وأكدت الشركة الأميركية «سي سيرتش أرمادا» أنها عثرت على حطامها العام 1982، لكن هذا الاكتشاف لم يتأكد وحصلت دعاوى قضائية حول حق الملكية بين الشركة والحكومة الكولومبية. وبت القضاء لصالح بوغوتا.
تعليقات