بالنسبة إلى أولئك الذين يعيشون في منزل من أكثر من دور واحد فيعتبر مصعد كرسي الدرج أو المصعد المنزلي العادي ضرورة حياتية، لاسيما مع تقدُّم العمر وصعوبة صعود الدرج وهبوطه.
ومن بين عيوب مصعد كرسي الدرج أنه لا يمكن تعديل وضعه، كما أنه ظاهرٌ للعيان بجوار الدرابزين، فيما يحتل المصعد العادي الضخم مساحة كبيرة ما يجعله غير عملي.
تأمل شركة «تيري ليفتس» الإنجليزية في تشيشاير أن يسدَّ تصميمها المبتكر هذه الفجوة في سوق المصاعد، إذ صنعت الشركة مصعدًا حديثًا للمستقبل يمكن تركيبه في ركن أية غرفة ويصعد من خلال فتحة في السقف مما لا يتطلب تصميم بئر مصعد، وفق «رويترز».
وقال جون مكسويني من شركة «تيري ليفتس»: «في كثير من الأحوال لا يحبذ الناس وجود مصعد كرسي الدرج بجوار الدرابزين الجميل ولا يريدون بالضرورة مصعدًا عاديًّا، ونحن نتطلع إلى مصعد مستقبلي على الأمد الطويل. وبخلاف مصعد كرسي الدرج الذي يمثل معلمًا مستديمًا على الدرابزين فإنَّ المصعد الجديد يمكن تفكيكه في حالة عدم الحاجة إليه».
وقالت الشركة إن تركيب المصعد بالكامل يستغرق من أربعة الى خمسة أيام بما في ذلك التجهيزات الكهربية والمعمارية.
ويُزود المصعد ببطارية احتياطية تعيد راكب المصعد فورًا الى الدور الأرضي في حال انقطاع التيار الكهربي وصرحت الشركة بتصدير 200 وحدة على الأقل من هذه المصاعد إلى فرنسا والصين وأستراليا.
تعليقات