تظهر لقطات من مقطع فيديو قديم جسم كائن فضائي محمولاً على أيدي جنود أميركيين خلال فترة الأربعينات من القرن الماضي، حسبما نشرت جريدة نيوزلندية.

وحاولت الجريدة تحليل هذا المقطع لقطة بلقطة لإثبات أنه كان هناك وجود حقيقي للكائنات الفضائية في القاعدة رقم 51 بـ«روزويل»، حسب موقع جريدة «ديلي ميل».

ولكن الخبير في مجال الأجسام الغامضة، والذي تسبب في ظهور تلك اللقطات، فيليب مانتل قال إن هذه الصور هي «لا شيء»، ويعتقد البعض أن هذه اللقطات التي تظهر في المقطع هي جزء من فيلم أطلق العام 2006.

وعلى الرغم من ذلك فإن هناك نظريات تؤكد أن الكائنات الفضائية زارت منطقة «روزويل» في نيو مكسيكو بالولايات المتحدة، ولكن الجيش الأميركي يتكتم ذلك.

بينما يعتقد البعض الآخر أننا قريبون من اليوم الذي سنكتشف فيه سر الكائنات الفضائية، وتسرب مثل هذه اللقطات تدعم هذه الفكرة.

وعلى مدار عقود منذ اكتشاف هذه اللقطات، فإن عددًا من النظريات تصر على أن الحطام الذي اُكتشف في «روزويل» يأتي من مركبة فضائية، ولكن الجيش الأميركي احتفظ بهذا السر.

وكنتيجة للضغط الشعبي استجابت هيئة التحقيقات الداخلية التي أطلقها مكتب المحاسبة العام الأميركي لكشف الحقيقة.

وفي بيان الهيئة الأول العام 1995 أكد أن الحطام كان لبالون، وفي 1997 تناول بيانهم الثاني الإشاعات والقصص عن أجسام الكائنات الفضائية.

ولخص التقرير هذه الإشاعات، وأوضح أن هذه اللقطات تعود لجنود جرحي أو دمى مجسمة.

وفي العام 2011 عادت قصص «روزويل» تحتل صدارة الصحف مرة أخرى عندما كتب الصحفي آني جاكوبسن قصة إخبارية عن الأسرار العسكرية التي يخفيها الجيش الأميركي في القاعدة رقم 51.

وقال الصحفي إن جسم الكائن الفضائي ما هو إلا جسم طفل متحور وراثيًا يبلغ من العمر 12 عامًا، وإن الحطام هو لبالون أرسله الاتحاد السوفياتي للولايات المتحدة لإشاعة الرعب في أميركا، وتوجد قصص مشابهة عن البالون الذي يُعتقد أنه طُور بتكنولوجيا يابانية.