قد تتلقى اتصالًا هاتفيًا من صوت مألوف لك، يخبرك بأمر طارئ، ولكن عليك التشكك أحيانًا في صحة الاتصال أولًا خاصة إذا طلب المتصل منك تحويل أموال له بسرعة.

هذه النصيحة تنطبق بشدة عندما يبدو أن المتصل هو أحد الأقارب أو الأصدقاء، لأن المحتالين يستخدمون بشكل متزايد الذكاء الصناعي في تقليد الأصوات والتلاعب بها لإجراء مثل هذه الاتصالات.

ويقول خبراء مكافحة الجريمة الإلكترونية إنه من المهم التحلي بالهدوء رغم الموقف الصعب، وعدم اتخاذ أي قرارات مترددة، حتى إذا كان المستخدم يتعرض للضغط من جانب المتصل.

عدم الكشف عن أي معلومات شخصية
كما يوصي الخبراء بعدم الكشف عن أي معلومات شخصية للمتصل، وإنهاء المكالمة ثم إعادة الاتصال على الرقم المعروف للمتصل لأنه إما صديق أو قريب للتأكد من صحة الاتصال وأن المتصل هو القريب أو الصديق بالفعل وليس  مجرد محاولة احتيال.

-  «نحكمه ولا يحكمنا».. الأمم المتحدة تعتمد أول قرار للاستفادة من الذكاء الصناعي
-  شركة الذكاء الصناعي «أوبن إيه آي» تبرم اتفاقا يزيد قيمتها إلى 80 مليار دولار

في الوقت نفسه، يمكن للشخص سؤال المتصل عن أماكن وأشياء وأحداث لا يعرفها إلا الشخص المتصل إذا كان حقيقيًا وليس محتالًا. كما يجب ألا يتردد الشخص في طرح أسئلة «غبية» قد لا يكون لها علاقة بالمحادثة الدائرة، فهذه الأسئلة يمكن أن تساعد في الكشف عن الاحتيال بمساعدة الذكاء الصناعي.

وفي حال استمرار الشك في هوية المتصل، يجب أن يسجل الشخص تاريخ وتوقيت الاتصال ورقم الهاتف إذا كان ظاهرًا ثم إبلاغ الشرطة بها. ويمكن أن تشير الفجوات في المحادثة أو الصوت غير الطبيعي إلى أنه اتصال باستخدام الذكاء الصناعي. وفي كل الأحوال يجب التركيز في المحادثة بشدة لاكتشاف محاولة الاحتيال.