واصل العشرات من السبّاحين اتباع تقليد يطبق منذ 120 عاماً بالغطس في المياه الجليدية لمدينة بوسطن الأميركية، فيما يطلق عليه «الغطس القطبي» لرأس السنة.
ونقلت وكالة «فرانس برس» الاحتفال المثير لسبّاحين جريئين يغوصون على وقع أصوات مزامير القربة في المياه التي لا تتعدى حرارتها ست درجات، لاستقبال السنة الجديدة.
- 16 ألف رسالة موجهة إلى سانتا كلوز كل عام
- المفرقعات التقليدية تعود إلى سماء لندن في رأس السنة
وتنوّعت أزياء المغامرين الشجعان الذين اختاروا من خزائنهم ما يعينهم على تحدّي الصقيع، وفي الوقت نفسه على تكريم أحبائهم الذين رحلوا خلال العام الماضي، فاعتمر بعضهم خوذات الهوكي، بينما ارتدى آخرون قمصان فرقهم المفضلة، وفضّل قسم ثالث زي سانتا كلوز.
تقليد ابتدعه نادي «إل ستريت براونيز»
وقالت روث تانرت (65 عاما) من روزلينديل في ولاية ماساتشوستس لـ«فرانس برس»: «أبدأ العام الجديد بهذه الطريقة، وكأنني خرجت من الماء ووُلدت من جديد. أشعر بأنني في حالة جيدة حقاً».
وينتشر تقليد الغوص في المياه المتجمدة على طريقة «الدب القطبي» في كل أنحاء الولايات المتحدة، لكن نادي «إل ستريت براونيز» يؤكد بفخر أنه من الأقدم في هذا المجال، إذ درَج على تنظيم «الغطس القطبي» سنوياً بدءاً من 1904، أي منذ 120 عاماً.
تعليقات