دشن أكثر من 80 شابا بينهم إعلاميون ومصورون ورحالة وقادة كشاف، من مختلف مناطق ليبيا رحلة إلى جبال «أكاكوس» بالجنوب الليبي لدعم السياحة الداخلية برعاية الفريق الليبي للمغامرة والاستكشاف، جسدوا فيها صورة جميلة للوحدة الوطنية.
وقال الإعلامي المشارك في الرحلة، طه الديباني لـ«بوابة الوسط» إن الرحلة حملت رسالة للعالم أن «ليبيا ليست بلد الحروب ولا النزاعات بل إنها بلد جميل وحضاري وتاريخي منذ آلاف السنين».
وأضاف: هي أيضًا «رسالة ود ووئام واحترام واستقرار من عمق الصحراء الليبية يبعثها شباب ليبي واعٍ ومتعلم ومبتكر دعما للسياحة الداخلية في بلادهم والتعريف بمناطق هي كنز كبير ومتحف مفتوح لكل الزوار».
ولفت الديباني إلى أن الرحلة شملت مناطق «وادي زلفة، وبحيرة تادمكا بوادي شلغمين، وبحيرة بديس، وبحيرة أم الماء، وبحيرة مندره، ومنتجع قمر الصحراء بالقرب من تويوا بمنطقة أوباري»، مضيفًا: أن الرحلة استمرت حتى الوصول إلى «العوينات ببلدية غات والاتجاه إلى (أكاكوس - أضاض - آيور - كامبو سيرجو) والعودة إلى العوينات والاتجاه إلى ماغاديت المدينة الحجرية والعودة إلى أوبارى»، والتوجه بعدها إلى «بحيرة مافو، وبحيرة قبرعون، ثم العودة إلى محلة العيون بالشاطئ والتي كانت نقطة الانطلاقة والعودة».
وقدم الديباني الشكر والتقدير إلى «قوات الأمن ووحدات من الدوريات الصحراوية لتوفيرها الحماية والتأمين لقافلة الرحلة بكل المناطق التي تواجدت بها»، مشيرًا إلى «الدعم الكبير من شركات الراعية التي ساعدت في نجاح الرحلة».
تعليقات