قالت عضو مجلس النواب، عن درنة، انتصار شنيب: «إن أهالي درنة يرغبون في قيام مؤسسات الجيش والشرطة داخل المدينة، وإرادة المواطنين تغلب على أي اتجاه آخر يريد عكس ذلك».
وأضاف شنيب وفقًا لقناة «ليبيا»، مساء السبت، أن الأخبار المتداولة حول عدم تعامل المجلس المحلي في درنة مع حكومة عبد الله الثني «عارية عن الصحة»، مشيرة إلى أن هناك تقصيرًا كبيرًا من قبل مجلس النواب في مساعدة مدينة درنة للخروج من أزمتها.
وتابعت: «المجلس المحلي درنة يبذل مجهوداته لحلحلة هذه الأزمة للخروج بالمدينة إلى بر الأمان».
ومضت شنيب تقول: «الناس تعبت من (داعش) والحروب وضرب الطيران، وهم الآن بحاجة للاهتمام بمؤسسات المجتمع والشباب والطفولة».
وأوضحت أن أهالي درنة تظاهروا لتأييد حكومة الوفاق ولم يمنعهم أحد، فالآن هم قادرون على التعبير عما يريدون، لافتة إلى أنه في الأيام القلية الماضية تم تكثيف الاجتماعات بين أعيان وحكماء درنة وطبرق والبيضاء ومؤسسات المجتمع المدني في درنة.
ورأت شنيب أن هناك «انفراجة بإذن الله مع احتمال الوصول إلى حل سلمي للأزمة التي مرت بها درنة»، مضيفة أن اجتماعات درنة «تمخضت عن اتفاق بين التشكيلات المسلحة لتسليم أسلحتها إلى ضباط درنة ووضعها في المخازن التابعة للقوات المسلحة».
وانتهت شنيب قائلة: كان يستطيع عقيلة صالح (رئيس مجلس النواب) أن يكون له دور فعال أكثر في أزمة درنة.
تعليقات