تفقد، صباح اليوم الأحد، رئيس جامعة بنغازي مرعي المغربي، ومجلس الجامعة المُمثل في عُمداء الكليات ووكلاء الجامعة ومُديري بعض الإدارات، مبنى الإدارة الرئيسي ومقار الكليات داخل الحرم الجامعي بعد تحريرها من قبل الجيش الليبي والوحدات المُساندة له يوم الأحد الماضي.
وقال عميد كلية الحقوق في جامعة بنغازي ووزير الداخلية سابقًا عاشور شوايل لـ«بوابة الوسط» إن الزيارة بدأت بالتوجه إلى مقر كتيبة شهداء الزاوية المعروفة بكتيبة «بوحليقة» لدعم قوات الجيش المُتمركزة بالمحور الغربي والقائم على تحرير الجامعة، مضيفًا أن الوفد قدم درعًا لآمر الكتيبة العقيد جمال الزهاوي بحضور عدد من الضباط وضباط الصف، للرفع من روحهم المعنوية في قتالهم ضد تنظيم «داعش» والتشيكلات المُسلحة الموالية له.
وأوضح شوايل أن الوفد انتقل على الفور إلى جامعة بنغازي رفقة آمر الكتيبة وفصيل الهندسة العسكرية للوقوف على الأوضاع وتقييم الأضرار مبدئيًا قبل تشكيل لجان مُختصة ومُشتركة يكون أبرز أعمالها التأمين والمحافظة على ما تبقى من الجامعة.
وذكر شوايل أن بعض مباني الجامعة تعرضت للإتلاف بشكل كبير، والبعض الآخر أضرارها مُتفاوتة، واصفًا الوضع الذي أصبحت عليه جامعة بنغازي بـ«المزري والعمل الجبان».
وأثنى عميد كلية الحقوق في جامعة بنغازي ووزير الداخلية الأسبق على جهود أبناء المؤسسة العسكرية والوحدات المُساندة له الذين تصدوا لتنظيم «داعش» والتشيكلات المُسلحة الموالية له وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وتمكنوا من استعادة السيطرة على مساحات كبيرة خلال العمليات العسكرية الأخيرة، مُشيرًا إلى أن الجيش كان يقاتل تنظيمًا يتملك الإمكانات والدعم ولديه خبراء عسكريون من طراز رفيع أيضًا، وذلك خلال وقوف الوفد على بقايا الأسلحة والذخائر والتخطيط الذي كان يسير به والسواتر الترابية وطرق توزيعها داخل الحرم الجامعي.
تعليقات