رفض الاتحاد الأوروبي «ضمنيًا» الاتفاق المسجل في تونس بين ممثلين عن مجلس النواب في طبرق والمؤتمر الوطني العام في طرابلس.
ودعت ناطقة باسم مكتب العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل الليبيين إلى «العمل بأنفسهم من أجل التوصل إلى حل للأزمة؛ لأنهم وحدهم قادرون على بلورة توازن يقبله جميع الليبيين»، مؤكدة على أن العملية التي ترعاها الأمم المتحدة «كان هدفها تحقيق ذلك باستمرار».
وشددت الناطقة على أن أية عملية «يجب أن تكون شاملة وتقر بالدور الإيجابي للجوار والمنظمات الإقليمية والمجتمع الدولي لدعم الاتفاق».
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي «يدعم هذه العملية ودور الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مايكل كوبلر، والاتفاق السياسي الليبي الذي تمخضت عنه جهوده. وهذا يوفر أساسًا جيدًا للتوصل إلى اتفاق».
وأضافت «نحن نتطلع إلى المؤتمر الدولي في روما يوم الأحد المقبل بوصفه تجمعًا مهمًا في دعم إرساء الحكومة الليبية».
ونوهت مصادر أوروبية في بروكسل إلى أن «أية محاولة للالتواء على دور المبعوث الدولي لم تحظ بدعم الاتحاد سينظر إليها وكأنها محاولة للمماطلة والتسويف في هذه الفترة الحرجة من إدارة الأزمة الليبية».
تعليقات