طالب محامو الحكومة البريطانية بالسماح لهم بتقديم أدلة جديدة في جلسة سرية، قالوا إنها ستدحض ادعاءات خمسة ليبيين إتهموا الاستخبارات البريطانية بخطفهم وتعذيبهم وإرجاعهم قسرًا إلى ليبيا أثناء حكم النظام السابق.
ويتهم القياديان السابقان في الجماعة الليبية المقاتلة عبدالحكيم بالحاج وسامي الساعدي الاستخبارات البريطانية بالخطف والتعذيب لصالح نظام القذافي، وإعادتهما إلى ليبيا قسرًا، حيث عانيا من التعذيب والسجن وفقًا لهما.
تقوم القضية على عدد من المستندات الليبية السرية التي ظهرت عقب سقوط النظام، وتكشف مراسلات سرية بين المخابرات البريطانية (MI5) و(MI6) بشأن عدد من الليبيين الذين يعيشون في بريطانيا، واجتماعات بين الوكالات الاستخباراتية الليبية والبريطانية، وفق جريدة «ذا غارديان» البريطانية.
وكان الساعدي تنازل عن مقاضاة الحكومة البريطانية بعد الحصول على تعويض قدره 2.23 مليون جنيه إسترليني، وفق الجريدة، ويقاضي بالحاج الحكومة البريطانية والرئيس السابق لمكافحة الإرهاب في MI6 السير مارك ألين، ووزير الخارجية أثناء الواقعة جاك سترو.
تعليقات