قال وزير الدفاع الفرنسي جان لودريان حول المهمة العسكرية التي يعد لها الأوربيون ضد مهربي البشر في المتوسط: «إن المرحلة الأولى ستكون بتقريب المعلومات حول المهربين الموجودين معظمهم في ليبيا ومن بعدها سنقوم باحتجاز الزوارق في عرض البحر وفي مرحلة ثالثة نحن بحاجة إلى إذن من الأمم المتحدة والحكومة الليبية رغم أن الأمر معقد، ولكن يجب أن يكون لدينا إمكانية التدخل في المياه الإقليمية مع احتمال الوصول إلى الشواطئ، كله بهدف تدمير التجهيزات التي يستخدمها المهربون».
وأضاف لودريان في حديثه لصحيفة «لوموند» الفرنسية : «إن الإتجار باللاجئين أصبح مصدر تمويل مهم لتنظيم داعش الذي يسيطر حاليًا على 200 كلم من الساحل الليبي وهذا ليس بالقليل لأن ليبيا بلد ممزق ولديه برلمانان وسلطتان حكوميتان وإذا لم يضع الليبيون أنفسهم في وضعية الوحدة، سيكون داعش هو الرابح».
وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد وافقوا في مايو الماضي على تشكيل قوة بحرية في البحر المتوسط لتدمير قوارب المهربين، بهدف معالجة أزمة رحلات الموت في المتوسط، فيما خرجت تصريحات من الحكومة الليبية الموقتة أعلنت رفضها للعملية البحرية التي يعتزم الاتحاد الأوروبي تبنيها بهدف التصدي للهجرة غير الشرعية، حال جرى تطبيقها من دون تنسيق معها.
تعليقات