أكد وزير الخارجية في الحكومة الموقتة محمد الدايري، أنَّ عدد المتطرفين الأجانب في ليبيا يقدَّر حاليًّا بحوالي خمسة آلاف عنصر.
وأوضح الدايري أنَّ عددًا كبيرًا منهم، لا سيما الذين يتولون مناصب قيادية هم أجانب « كما حصل في سورية».
وأضاف: «إنَّ أمير طرابلس تونسي وولاية برقة أميرها يمني ، وأحد الذين نفَّذوا عملية تفجيرات القبة سعودي».
وحذَّر وزير الخارجية من تحوُّل ليبيا إلى سورية أخرى بسبب تصاعد قوة المجموعات المتطرفة، مشيرًا إلى أنَّ الغرب يجب أنْ يسلِّح الجيش الليبي الذي يقاتل الجهاديين.
وقال الدايري في مقابلة مع «وكالة الأنباء الفرنسية» (فرانس برس) أثناء زيارة قصيرة قام بها مساء الثلاثاء إلى باريس: «الوقت من ذهب، والإرهاب ليس خطرًا على الليبيين فقط أو دول الجوار، إنما يمثل خطرًا متزايدًا على أوروبا أيضًا».
وأضاف: «حذَّرت من خطر انزلاق ليبيا في أتون حرب أهلية مثل الحرب في سورية، إذا لم يحصل حل سياسي».
وأكد الدايري، أنَّ تنظيم «داعش» يسيطر على مدينتي درنة وسرت، وأنَّ عناصر التنظيم موجودة في طرابلس، حيث وقع اعتداء الشهر الماضي على فندق «كورنثيا» الذي يرتاده مسؤولون وأجانب.
تعليقات