أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي عن قلقه من الأوضاع الحالية في ليبيا، واصفًا ما تعرض له مقر مجلس النواب في طبرق من تفجير، والهجوم على الهلال النفطي، وخطف 13 عاملاً مصريًا في سرت بـ «الأعمال الإرهابية ذات الأثر على استقرار ليبيا ودول الجوار».
وأوضح العربي أن اجتماع اليوم سيشهد قرارات حاسمة ضد الإرهاب، وتوفير الدعم الكامل للشرعية المتمثلة في مجلس النواب والحكومة المنبثقة منه، ودعم مسار الحوار الوطني، ودعم جهود مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون.
وأكد العربي في كلمته بافتتاح اجتماع مندوبي الجامعة العربية، اليوم الاثنين، أن «الجامعة تبدي اهتمامًا كبيرًا وقلقًا حيال ما يجري في ليبيا منذ 2011، وأنها مستعدة لتقديم أي دعم من شأنه مساعدة الشعب الليبي».
وأضاف العربي أن الجامعة العربية تؤكد قراراتها السابقة، وتطلب البناء عليها، ومنها أن يكون الحل للأزمة الليبية «وطنيًا»، رافضًا أي تدخل في شؤون ليبيا الداخلية.
وفي ختام كلمته، أكد العربي أن اجتماعًا مهمًا سيضمه مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح قويدر بعد انتهاء مباحثات اليوم.
ويأتي اجتماع الجامعة الطارئ اليوم بناءً على طلب مندوب ليبيا السفير عاشور بو راشد، لمناقشة التطورات الأخيرة التي شهدتها ليبيا على خلفية تصاعد وتيرة العنف.
تعليقات