أعلن «اللواء 444 قتال» التابع لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، السبت، ضبط قافلة للمهربين في الصحراء الليبية تتكون من خمس شاحنات وقود كانت ستُهرَّب خارج البلاد.
وقال اللواء، في منشور عبر صفحته على «فيسبوك»، إن عملية الضبط جرت بعد رصد وتتبع القافلة، ووضع كمين محكم لها، ومطاردة المهربين والاشتباك معهم.
- «ذا غارديان»: المنفي ينوي فتح تحقيق في تهريب الوقود لحرب السودان
- بعد احتجاز «الملكة ماجدة» في 2022..«بلومبرغ» تكشف حجم تجارة تهريب الوقود المدعم في ليبيا
- جريدة مالطية: تهريب الوقود الليبي تحول إلى تجارة تدر مليارات الدولارات
ولا يزال ملف تهريب الوقود يستنزف موارد الدولية، حيث تستورد ليبيا الجزء الأكبر من الوقود لتلبية الطلب الداخلي، ويجرى بيعه محليًا بدعم كبير يصل إلى 90% من تكلفته الأصلية. كما تباع زيوت الوقود، التي تشمل زيت التدفئة وزيت الديزل والوقود الثقيل، في المتوسط بسعر أرخص بـ70% من تكلفة الشراء.
لكن ما يصل إلى 40% من الوقود المستورد بمليارات الدولارات يجرى إعادة تصديره مرة أخرى أو تهريبه إلى خارج البلاد مقابل مكاسب ضخمة، بحسب تحقيق أجرته وكالة «بلومبرغ» الأميركية فبراير الماضي.
تعليقات