أكدت الخارجية الأميركية قلقها من التقارير الأخيرة التي تفيد بتفريغ السفن البحرية التابعة للاتحاد الروسي معدات عسكرية في ليبيا، معتبرة أن موسكو تسعى لاستخدام ليبيا قاعدة لزعزعة استقرار منطقة الساحل.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، لقناة «الحرة»، مساء أمس الجمعة، إن التحرك الروسي «يأتي بعد خمس سنوات على نشر المرتزقة الروس الذين زعزعوا استقرار ليبيا والمنطقة».
ميلر: 1800 فرد مدعومين من الكرملين موجودون في ليبيا
واعتبر ميلر أن موسكو «لم تخف طموحها بشأن تعميق موطئ قدمها في ليبيا، واستخدامها كقاعدة لمزيد من زعزعة استقرار منطقة الساحل»، مشيرا إلى «وجود ما يقرب من 1800 فرد بقوة مدعومة من الكرملين موجودة حاليا في ليبيا».
وتابع أن بلاده «ستواصل احترام السيادة الليبية، والحوار الذي تيسره الأمم المتحدة بهدف توحيد البلاد من خلال الوسائل السياسية فقط».
- وصول قطعتين حربيتين روسيتين إلى قاعدة طبرق البحرية
- جريدة أمريكية تتساءل: ماذا وراء وجود قاعدة بحرية روسية في طبرق؟
- النفوذ الروسي في ليبيا.. وقود وأسلحة وعوامل خارجية
وفي 18 يونيو الجاري، أعلنت رئاسة أركان القوات البحرية التابعة لـ«القيادة العامة» وصول قطعتين حربيتين روسيتين «في زيارة عمل» إلى قاعدة طبرق البحرية، هما الطراد «فارياج» والفرقاطة «الأدميرال شباشنيكوف».
وقالت إن الهدف من وصول القطعتين «تأكيد علاقات التعاون والتنسيق بين البحريتين الليبية والروسية في مجال التدريب والصيانة، وتقديم الدعم الفني واللوجستي، وتبادل الخبرات في مجال الأمن البحري».
تعليقات