صادر مسؤولون في اليونان كمية كبيرة من الأوراق النقدية تتشابه مع أموال نقدية سُرقت من المصرف المركزي في بنغازي العام 2017، فيما وُجِّهت أصابع الاتهام إلى أطراف روسية - تركية في تهريب تلك الأموال إلى خارج ليبيا.
واكتشف مسؤولون في أحد فروع «بنك اليونان» بمدينة لاريسا وسط اليونان الأمر، حين حاول رجل صرف 40 ألف يورو في المصرف، وبسبب الشكوك لحالة الأوراق النقدية البالية والممزقة دفع الأمر السلطات إلى مصادرتها، وفق ما كشفته جريدة «غريك سيتي تايمز» المحلية.
وكشفت التحقيقات أن هذه الأوراق النقدية تحمل أوجه تشابه مع تلك المسروقة من بنغازي والتي بلغت قيمتها حوالي 159 مليون يورو.
- تحقيق إستوني يكشف مصير أموال «سرقت» من فرع «المركزي بنغازي» ووصلت إستونيا
- إذاعة فرنسا الدولية ترجح سرقة أموال متعفنة متداولة بفرنسا من «مركزي بنغازي»
وتضررت حوالي 68 مليون يورو من العملة المسروقة بسبب الفيضانات مما جعلها متعفنة وممزقة، وعلى الرغم من الأضرار، فقد جرى تداول هذه الأوراق النقدية في بلدان مختلفة، بما في ذلك اليونان.
أكثر من 8 قضايا تتعلق بالأموال المسروقة من بنغازي في اليونان
وأخطرت إدارة الأوراق النقدية بالبنك المركزي الأوروبي البنوك المركزية الوطنية في الاتحاد الأوروبي في العام 2019 بشأن التداول المحتمل للأوراق النقدية المسروقة، ومنذ ذلك الحين، تعاملت السلطات اليونانية مع أكثر من ثماني قضايا تتعلق بهذه الأوراق النقدية.
بالإضافة إلى ذلك، جرى رصد الأوراق النقدية في بلجيكا وفرنسا وإستونيا. ووفقا للمسؤولين الإستونيين، يُعتقد أن الشبكات الإجرامية الروسية متورطة في تهريب هذه الأوراق النقدية المسروقة، إلى جانب المنظمات الإجرامية التركية. وسجل البنك المركزي الإستوني أكثر من 50 حادثًا يتعلق بالأوراق النقدية الليبية المسروقة.
تعليقات