أصدرت السفارة الأميركية توضيحًا بشأن ما قالت إنها «تقارير كاذبة» تفيد بأن شركة «أمنتوم» (Amentum) قدمت تدريبا للجماعات المسلحة داخل ليبيا نيابة عن حكومة الولايات المتحدة.
وأضافت السفارة، في منشور عبر صفحتها على «فيسبوك»، أن ما جاء في التقارير يمثل «ادعاءات غير صحيحة، ووصفا خاطئا للتدريب في قاعات الدراسة التي تديرها أمنتوم خارج ليبيا لموظفي إنفاذ القانون».
- «أفريكا إنتلجنس»: شركة أميركية تدرب 3 ألوية مسلحة في طرابلس.. واستراتيجية أميركية لمواجهة الروس
والثلاثاء الماضي، نشر موقع «أفريكا إنتلجنس» الفرنسي معلومات تشير إلى وصول عناصر من الشركة الأمنية الأميركية «أمنتوم» إلى ليبيا بموجب اتفاق مع رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، عبدالحميد الدبيبة، لتوفير التدريب لمجموعات مسلحة عدة في العاصمة طرابلس.
وأشار الموقع الفرنسي إلى أن أفراد «أمنتوم» سيتولون مهمة تدريب أعضاء من ثلاثة ألوية مسلحة، وهي: «اللواء 444» بقيادة محمود حمزة، و«اللواء 111» بقيادة عبدالسلام الزوبي، و«اللواء 166» بقيادة محمد الحصان.
لكن السفارة الأميركية قالت إن «أمنتوم» شريك تنفيذي في برنامج المساعدة الدولي لمكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية الأميركية، الذي يديره مكتب الأمن الدبلوماسي على مستوى العالم.
«برنامج المساعدة في مكافحة الإرهاب»
وبحسب المعلومات المتوافرة عبر الموقع الحكومي، يوفر برنامج «المساعدة في مكافحة الإرهاب»، التابع لجهاز الأمن الدبلوماسي الأميركي، تدريبا ومعدات حكومية أميركية من أجل مكافحة الإرهاب لوكالات إنفاذ القانون في الدول الشريكة بجميع أنحاء العالم.
وأضافت أن البرنامج قدم، منذ إنشائه العام 1983، تدريبًا على مكافحة الإرهاب لأكثر من 150 ألفا من مسؤولي إنفاذ القانون بأكثر من 150 دولة.
وبشأن مجالات التدريب، توضح السلطات الأميركية أن البرنامج يساعد الدول في بناء مهارات مكافحة الإرهاب المهمة من خلال: دورات تدريبية، وتوفير الاستشارات والإرشاد، والمعدات ذات الصلة بالتحقيقات.
تعليقات