حذر كبير مستشاري مؤسسة «ميد أور» الإيطالية دانييلي روفينيتي من استمرار الانقسام السياسي في ليبيا، بما يشكل إنذارا من ناحية الأمن للمنطقة بأسرها، مشيرا إلى أن توسع الصدع سيؤدي إلى أزمة اقتصادية تهدد بإحداث تأثيرات داخلية واجتماعية خطيرة في البلاد.
وتحدث روفينيتي، إلى وكالة «إيطاليا برس»، عن المخاطر التي تواجه ليبيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، موضحاً أن استمرار الخلافات بين مختلف المؤسسات في ليبيا يؤدي إلى تفاقم التوترات.
الانقسام يؤدي إلى توترات أمنية ومتاعب اقتصادية
وأشار المحلل الإيطالي إلى أن مشروع حكومة ثالثة وموحدة يمكن أن يقود ليبيا إلى مرحلة انتخابية، بينما تمثل الفجوة بين السلطات في غرب وشرق البلاد إنذارا أمنيا «كما أظهرت بعض التحركات العسكرية الأخيرة»، إضافة أيضا إلى متاعب اقتصادية.
- «الرقابة الإدارية» تبحث التعاون مع إيطاليا بمجال مكافحة الفساد
وأضاف روفينيتي أن «الانقسام يؤدي إلى تفاقم ظروف اقتصاد بلد غني نظريا بالموارد الطبيعية والقدرات التجارية».
تعليقات