وجه وزير الإسكان والتعمير بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة أبوبكر الغاوي، اليوم الخميس، جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق، وجهاز شؤون المراكز التابع لوزارة الداخلية بتذليل الصعوبات أمام متضرري مناطق الاشتباكات التي وقعت في طرابلس، يومي الإثنين والثلاثاء، وقبول ملفاتهم «دون إجراءات تعجيزية»، مؤكدًا ضرورة تقديم كامل الدعم والمساندة للجنة حصر الأضرار.
جاء ذلك خلال اجتماع الغاوي مع أعضاء جهاز تنفيذ المشروعات والمرافق ولجنة حصر الأضرار الناتجة عن اشتباكات طرابلس خلال اليومين الماضيين المكلفة من قبل وزير الحكم المحلي بدرالدين التومي، بحضور عمداء بلديات عين زارة وسوق الجمعة، حسب المكتب الإعلامي لوزارة الإسكان والتعمير.
حصر الأضرار الناتجة عن الاشتباكات
وخلال الاجتماع ناقش الغاوي العراقيل التي تواجه البلديات التي شهدت اشتباكات اليومين الماضيين، مؤكدًا ضرورة تذليل الصعاب أمام حصر الأضرار الناتجة عن هذه الاشتباكات.
ووجه الغاوي أعضاء تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق بتكليف مهندسين لدعم عمل لجنة حصر الأضرار المكلفة من وزير الحكم المحلي بدرالدين التومي، على أن يجرى قبول ملفات متضرري الاشتباكات دون طلب أي إجراءات تعجيزية.
كما أصدر الغاوي تعليماته لجهاز شؤون المراكز بوزارة الداخلية بقبول طلبات المواطنين، وفتح محاضر رسمية، وعدم عرقلة أي إجراءات أمام تعويضهم.
الغاوي يتفقد مناطق الاشتباكات
وأعقب الاجتماع جولة تفقدية أجراها الغاوي للمناطق التي دارت في نطاقها اشتباكات طرابلس.
48 ساعة دامية في أحياء جنوب شرق طرابلس
وشهدت أحياء جنوب شرق طرابلس، يومي الإثنين والثلاثاء، 48 ساعة دامية إثر نشوب اشتباكات مسلحة بين اللواء 444 قتال وجهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة على خلفية احتجاز الأخير قائد اللواء 444 قتال العقيد محمود حمزة، واحتجازه داخل مطار معيتيقة قبل أن تهدأ الأوضاع بإطلاق حمزة بموجب اتفاق قاده مجلس أعيان النواحي الأربعة وسوق الجمعة، وإعلانهم تسليمه لـ«جهة محايدة».
واتفق أعيان سوق الجمعة خلال اجتماع مع حكومة الوحدة الوطنية، مساء الثلاثاء، على حصر الأضرار في المنشآت العامة والخاصة لتعويض أصحابها، ومن ثم كلف وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة بدر الدين التومي بتشكيل لجنة لحصر الأضرار بالمناطق الواقعة في نطاقها الاشتباكات تمهيدًا لتعويض المتضررين.
تعليقات