كشفت مجلة «ميد»، اليوم الثلاثاء، بقاء عديد الأحواض النفطية في ليبيا غير مكتشفة بسبب عدم الاستقرار السياسي، مشيرة إلى توزع معظم احتياطيات النفط القابلة للاستخراج، وتقدر بـ93%، على حوض سرت البري بالشمال الشرقي، وحوض مرزق في الجنوب الغربي.

وتسببت الحرب الروسية - الأوكرانية، فضلا عن استعادتها نوعا من الهدوء، في التركيز على ليبيا كمصدر للنفط والغاز، ولا سيما بالنظر إلى قربها من أوروبا، والإمكانات الكبيرة لمواردها غير المستغلة.

وأشارت المجلة المتخصصة بالتحليلات حول الأنشطة الاقتصادية المختلفة في منطقة الشرق الأوسط إلى سوق الطاقة في ليبيا، حيث تعتبر من كبار منتجي النفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في العام 2021.

إنتاج النفط الليبي يسجل مليونًا و208 آلاف برميل
الدبيبة وبن قدارة يبحثان خطة زيادة إنتاج النفط لمليوني برميل يوميا
محكمة أجدابيا الابتدائية تعين لجنة حراسة قضائية على الإيرادات النفطية تضم الصديق الكبير ومرعي البرعصي
باتيلي يطالب الأطراف الليبية بعدم استخدام النفط كسلاح في الصراع القائم

سعي ليبي لزيادة إنتاج النفط
يبلغ إنتاج ليبيا الحالي من النفط 1.2 مليون برميل يوميا، لكنه لا يزال أقل بكثير من ذروة ما بعد العام 2000، التي بلغت 1.8 مليون برميل في اليوم. وبخصوص عقود الاستثمار في القطاع الطاقوي، تمتلك المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها مشروعات بـ7.4 مليار دولار، ويمكن أن ترتفع بما يقرب من 5 مليارات دولار في العامين المقبلين.

وتسعى المؤسسة الوطنية للنفط إلى زيادة الإنتاج إلى مليوني برميل من النفط الخام يوميا، والتعاون مع الشركات العالمية، لزيادة الاستكشاف من أجل رفع إنتاج الغاز ومشتقاته.

وقد أعلنت وزارة النفط والغاز في حكومة الوحدة الوطنية، الخميس الماضي، حصولها على 26.4 مليار دينار (5.53 مليار دولار) من ضرائب وإتاوات وإيجارات منصوص عنها في عقود النفط والغاز.

وأوضحت الوزارة، في بيان، تفاصيل المبالغ المحصلة والموردة للخزانة العامة للدولة، البالغة 10 مليارات و660 مليون دينار، وجرى الاحتفاظ بها لدى الشركات الأجنبية الثلاث «كونكو فيليبس وهس وتوتال» من قِبل الرئيس السابق لمجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، وبمعية مجلس إدارته، حيث حجب هذا المبلغ من أكتوبر 2020 حتى يناير 2022، أي نحو 16 شهرا، ولم يُورد إلى الخزانة العامة، وفقا للبيان.