أعلنت فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، دعمها جهود الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبدالله باتيلي، لإشراك جميع المؤسسات الليبية وأصحاب المصلحة الرئيسيين، بناءً على عمل لجنة «6+6»، بما في ذلك عن طريق معالجة جميع العناصر المتنازع عليها في الإطار الانتخابي من أجل جعله قابلاً للتنفيذ، وتأمين الاتفاق السياسي الشامل اللازم للطريق إلى الانتخابات، وتمكين جميع المرشحين من تكافؤ الفرص.
وأكدت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في بيان مشترك اليوم، أن مجموعة الـ«3+2» تشدد على أن المناقشات بشأن سُبل المُضي قدماً «يجب أن تكون جزءاً من المفاوضات السياسية الأوسع نطاقاً التي تيسرها الأمم المتحدة».
- بعد اعتماد «النواب» خارطة الطريق.. البعثة تحذر من «عواقب وخيمة» للمبادرات «أحادية الجانب»
وبحسب البيان، «يجب أن ينصب تركيز قادة ليبيا على العمل للاستجابة لمطالب الشعب الليبي المستمرة بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وطنية في أقرب وقت ممكن»، مضيفاً «نكرر تأكيد ضرورة مشاركة جميع الأطراف الفاعلة بشكل بناء مع الممثل الخاص للأمين العام باتيلي من أجل تأمين البيئة السياسية والأمنية والقانونية اللازمة من أجل تلبية ذلك الطلب».
تحذير من «أي إجراءات أحادية الجانب»
والخميس، حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، من «أي إجراءات أحادية الجانب أو محاولة لتقويض تطلعات الليبيين إلى إجراء انتخابات وطنية»، وذلك بعد إعلان مجلس النواب موافقته على خارطة الطريق المنبثقة عن لجنة «6+6»، المشكلة من البرلمان والمجلس الأعلى للدولة، لإعداد قوانين الانتخابات.
وقالت البعثة، في بيان، إنها علمت بموافقة مجلس النواب على خارطة طريق، وإعلانه فتح باب الترشيحات لحكومة جديدة، محذرة من «عواقب وخيمة على ليبيا جراء أي مبادرات أحادية الجانب، لمعالجة الانسداد السياسي».
تعليقات