شارك رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي في مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث في لندن، ممثلًا لليبيا في الحفل الذي شهد مشاركة عالمية واسعة لقادة ورؤساء دول وممثلين عن حكومات عدة، وهو ما اعتبرته السفارة البريطانية لدى ليبيا «تكريمًا للعلاقات التاريخية والثقافية بين المملكة المتحدة وليبيا»، وفق بيان إعلامي تلقته «بوابة الوسط» من السفارة.
وشاركت السفارة البريطانية عبر منصاتها الإعلامية، نهاية الأسبوع الماضي، مراسم التتويج في المملكة المتحدة وكذلك بعض أنشطتها المخططة للاحتفال بالمناسبة بالإضافة إلى بعض الأعمال التي تقوم بها السفارة البريطانية في طرابلس حاليًا.
احتفال السفارة البريطانية في طرابلس
وأقامت السفارة البريطانية في طرابلس عددًا من الأحداث للاحتفال باللحظة التاريخية لتتويج الملك تشارلز الثالث والملكة القرينة، وقد استضافت سفيرة المملكة المتحدة حفل استقبال دبلوماسي للاحتفال بالحدث الكبير. كما استضاف الفريق البريطاني عروضًا مباشرة لمشاهدة التتويج معًا بمقر السفارة في العاصمة طرابلس.
- المنقوش تهنئ الملك تشارلز بتتويجه.. وتتمنى استمرار نجاح الشراكة مع بريطانيا
- بايدن يهنئ الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا بتتويجهما
- تشارلز الثالث يُتوج ملكًا في أول مراسم من نوعها في بريطانيا منذ 1953
وشاركت السفارة البريطانية عبر منصاتها بمناسبة حدث اليوم التطوعي «The Big Help Out»، تفاصيل أنشطتها تكريمًا لحياة الملك تشارلز في الخدمة العامة، من خلال التطوع في المجتمع.
وقالت السفارة البريطانية إن رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، وصل لندن أمس السبت «لتمثيل ليبيا في حدث التتويج في لندن، تكريمًا للعلاقات التاريخية والثقافية بين المملكة المتحدة وليبيا».
إلتزام بريطاني بشراكات قوية مع ليبيا
وجددت السفارة في بيانها التأكيد على «التزام المملكة المتحدة بتطوير شراكات قوية ودائمة لدعم الاستقرار والأمن والازدهار الليبي في جميع أنحاء البلاد»، مشيرة إلى «دعم المملكة المتحدة عمل عدة مشاريع في أكثر من 40 مجتمعًا لحل النزاعات المحلية وبناء السلام».
وأضافت السفارة إن برنامج «تشيفنينغ» التعليمي قدم منذ العام 2000 منحًا دراسية لأكثر من 160 ليبيًا، أتيحت لهم فرصة الدراسة في المملكة المتحدة. كما قدم صندوق الحماية الثقافي من خلال المجلس الثقافي البريطاني حوالي 1.3 مليون جنيه إسترليني لدعم حماية مواقع التراث الثقافي التاريخية والمشهورة عالميًا في جميع أنحاء ليبيا.
وذكَّر البيان بإعادة فتح السفارة البريطانية رسميًا منذ عام تقريباً في يونيو 2022، معتبرًا أنه «يدل على قوة علاقتنا مع ليبيا بأكملها»، كما جدد التزام المملكة المتحدة أيضًا بدعم جهود الممثل الخاص للأمين العام السيد باتيلي لدفع عملية سياسية شاملة ومستدامة، وكذلك التزامها بحماية حقوق الإنسان والفضاء المدني في ليبيا.
تعليقات