قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، بصفته وزير الدفاع، عبدالحميد الدبيبة، إن هدف اللجنة العسكرية المشكلة لمتابعة الأوضاع في مدينة الزاوية هو «بسط الأمن داخل المدينة، ودعم جهود الحراك وتنفيذ مطالبه»، مشددًا على ضرورة «التنسيق مع الأجهزة الأمنية المختلفة لمعالجة كافة الظواهر السلبية بالمدينة، وأن تكون اللجنة في اجتماع مستمر».
جاء ذلك خلال اجتماع مساء اليوم الثلاثاء بديوان المجلس الرئاسي، ضم رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس الأركان العامة، وعددًا من رؤساء الأركان النوعية، مع اللجنة العسكرية التي شكلتها رئاسة الأركان العامة لمتابعة الأضاع الأمنية ببلدية الزاوية.
المنفي: أجهزة الدولة تعمل على تنفيذ مطالب حراك الزاوية
وأكد المنفي أن «أجهزة الدولة تعمل على تنفيذ مطالب حراك أهالي الزاوية، سواء أكانت خدمية أم أمنية»، مشيرًا إلى أنه «أصدر تعليماته لرئاسة الأركان العامة، بالتنسيق المستمر مع كافة جهات الدولة لنجاح المهام المناطة بها».
- خطة رئاسة الأركان بالزاوية في مباحثات المنفي والدبيبة
وقدم رئيس الأركان العامة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الفريق محمد الحداد، موقفًا عامًا حول الأوضاع بمدينة الزاوية، ونتائج اجتماعاته مع الأعيان بالمدينة ومنسقى الحراك وعدد من القيادات الأمنية ذات العلاقة.
وأوضح رئيس اللجنة المشكلة من رئاسة الأركان العامة آلية عمل اللجنة وتواصلها مع أهالي الزاوية، مؤكدًا أن خطة الحراك ومطالبه هو أساس عملها.
وشهدت مدينة الزاوية خلال الفترة الأخيرة توترًا أمنيًا غير مسبوق وارتفاع معدلات الجريمة بمختلف أنواعها وسط منافسة وتبادل اتهامات عن المسؤولية بين القوى الفاعلة والجماعات المسلحة بالمدينة، وهو ما اضطر الأهالي إلى الاحتجاج على هذا الوضع والمطالبة بوضع حد للانفلات الأمني.
تعليقات