قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا مارك أندري فرانش إن «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يضاعف جهوده لدعم السكان والمؤسسات في الجنوب الليبي، عبر تحسين الحوكمة والمصالحة والخدمات وتوفير فرص عمل أفضل».

جاء ذلك في تغريدة للمسؤول الأممي عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تعليقا على زيارة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي إلى سبها يوم الأحد الماضي. حيث أطلع نشطاء من المنطقة الجنوبية الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا على شواغلهم والصعاب التي تعرضوا لها جراء الأزمة السياسية في البلاد.

باتيلي: لا بد من تمكين الجنوب الليبي اقتصاديا واجتماعيا
من جهته شدد باتيلي «على أنه لا بد لأبناء الجنوب في ليبيا من أن يتمكنوا من التمتع بالخيرات التي تزخر بها أرضهم»، حاثا على «تمكينهم اقتصاديا واجتماعيا للتمتع الكامل بالمواطنة المتساوية»، معتبرا كذلك أنه «حان الوقت لتحقيق العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروات الوطنية وتعزيز المصالحة والسلام» وفق تغريدة عبر «تويتر».

كما أكد باتيلي في تغريدة رابعة «أن الأهالي في فزان، على غرار جميع إخوانهم وأخواتهم في أنحاء ليبيا قاطبة، ينبغي أن يحظوا ببنية تحتية وتعليم ورعاية صحية أفضل وأكثر تطورا»، لافتا إلى أنه شدد «على ضرورة مشاركة فزان بشكل ملائم في الأعمال الوطنية الهادفة لإعادة بناء هذا البلد».