قال مسؤول سوداني بوزارة العدل إن موقع بلاده الجغرافي والحدودي جعله بؤرة لجريمة الاتجار بالبشر، في إشارة إلى الوضع في ليبيا وتشاد.
ونظمت إدارة التدريب بوزارة العدل السودانية، ورشة تدريبية متخصصة لـ«أمن الحدود في سياق مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين»، قدمها المستشار بوزارة العدل عادل شمس الدين، الذي اعتبر أن موقع السودان الجغرافي والحدودي جعله بؤرة للاتجار بالبشر والجرائم العابرة للحدود.
- الوكالة السودانية: العثور على 20 جثة وإنقاذ 8 أشخاص على الحدود مع ليبيا
وأرجع تقرير لموقع «سودان تريبيون»، أمس الأربعاء، هذه المعضلة إلى كون السودان مجاورا لدول تشهد حروبا أهلية مثل ليبيا، إضافة إلى دول تشهد نزاعات مسلحة على غرار أفريقيا الوسطى وتشاد وإثيوبيا وجنوب السودان.
وأشار المسؤول السوداني إلى أن قانون الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين يُعد أهم إجراء اتخذته الدولة ضد هذه الجريمة، التي تُحاك ضد الإنسانية. وطالب شمس الدين بضرورة حماية المعابر والحدود، وفحص الوثائق الرسمية، لمواجهة التزوير واتباع الإجراءات الصارمة.
وكشف فريق الخبراء الأممي المعني بالسودان، في تقرير قدمه مطلع فبراير الماضي، إلى مجلس الأمن الدولي أن الجماعات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام تنخرط في أنشطة وتجارة غير شرعية وتهريب من وإلى ليبيا، بما في ذلك أنشطة تهريب المخدرات والوقود، وذلك بعد استقرار الوضع الأمني في ليبيا نسبيا منذ توقيع وقف إطلاق النار في أكتوبر 2020.
تعليقات