دعا الممثل الخاص للأمين العام، مبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا، عبدالله باتيلي، جميع الشركاء الدوليين إلى ضرورة التحدث بصوت واحد، والعمل بما يتماشى مع تطلعات الشعب الليبي إلى السلام والاستقرار والازدهار.
جاء ذلك خلال اجتماع وصفه بالمثمر عقده اليوم الإثنين في العاصمة المغربية الرباط، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي المغربي ناصر بوريطة.
وقال باتيلي، على حسابه في «تويتر»، إنه شارك مع بوريطة آراءه حول الأزمة المستمرة في ليبيا، وتطلعات الشعب الليبي بشكل عام إلى تجاوز الجمود السياسي، من خلال انتخابات حرة ونزيهة تنتج عنها مؤسسات شرعية، مشيرا إلى تأكيد الوزير المغربي مساندته لبعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا في تنسيق الجهود الدولية.
- باتيلي يراهن على «الأدوار الكبرى» لدول الجوار لتسوية الأزمة الليبية
- بوريطة: المغرب يتعامل مع حكومة الوحدة ومجلسي النواب والدولة
- المغرب يدعو إلى إدارة توافقية للمرحلة الانتقالية في ليبيا
كما أكد المبعوث الأممي «الأدوار الكبرى» لدول الجوار للمساهمة في إيجاد حل للصراع الليبي، موضحا أن زيارته للمغرب تأتي في إطار المساهمة في استقرار البلاد. في حين دعا بوريطة إلى إدارة توافقية للمرحلة الانتقالية في ليبيا من خلال مؤسسات تحضر للانتخابات، مبديا استعداد بلاده لاحتضان جولات أخرى من الحوار بين الليبيين.
وبدأ عبدالله باتيلي منذ أيام جولة إلى عدة دول شملت الجزائر والكونغو برازافيل والمغرب، طلبا للدعم من أجل إطلاق حوار بين مختلف أطراف الأزمة لتجاوز معضلة تعثر التوصل إلى إطار دستوري للانتخابات.
تعليقات