عقدت الحكومة المكلفة من مجلس النواب، الخميس، اجتماعا لمناقشة الخطة الاقتصادية للجنوب الليبي، وذلك خلال زيارة جاءت للوقوف على سير عمل لجنة الأزمة بالمنطقة ومتابعة سير عمل الجهات التابعة لوزارة الاقتصاد والتجارة المكلفة.
ضم الاجتماع رئيس الحكومة ووزير الاقتصاد والتجارة فتحي باشاغا، ونائبه سالم الزادمة، ووزير الخارجية والتعاون الدولي حافظ قدور، مع أعضاء مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة سبها ورئيسها خالد عويدات، والرئيس المكلف لغرفة التجارة والزراعة والصناعة مرزق بشير المهدي، وذلك بمقر المسرح الوطني في سبها.
وأفاد بيان نشرته صفحة الحكومة على «فيسبوك» بأن باشاغا أشاد بالاستقبال في «عاصمة الجنوب بلدية سبها»، وهي الزيارة التي جاءت استجابة لدعوة غرف التجارة في الجنوب المتمثلة في غرفتي سبها – مرزق، الذي بارك لمجلس الإدارة والجمعية العمومية لغرفة التجارة سبها استلامهم مهامهم وفق الانتخابات الذي جرت في وقت سابق.
- باشاغا: سندعم الجنوب حال توفر الإمكانات المادية.. ونحن نمثل الشرعية الليبية
الخطة الاستراتيجية لوزارة الاقتصاد بشأن الجنوب
وتحدث باشاغا عن الخطة الاستراتيجية لوزارة الاقتصاد وفريق الخبراء الاقتصاديين بالحكومة منذ تسلمه الوزارة، والتي تتمثل في «تحديد هوية اقتصادية وطنية شاملة وفقا للإمكانات الاقتصادية التي يتمتع بها الوطن من خيرات وموارد بشرية قادرة للنهوض بالاقتصاد الوطني ولا تقتصر فقط على مصدر دخل واحد، كما هو الحال عليه منذ نصف قرن»، مشيرا إلى خطة الحكومة لتفعيل تجارة العبور التي ستحدث نقلة كبيرة للاقتصاد الوطني وتنمية مستدامة لمدن الجنوب خاصة وليبيا عامة.
وأثنى رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة سبها خالد عويدات، على كون أول قرار يصدره باشاغا بصفته وزير الاقتصاد والتجارة هو اعتماد نتائج انتخابات مجلس الإدارة والجمعية العمومية لغرفة التجارة والزراعة والصناعة سبها، لافتا إلى خطة عمل الغرفة ورجال أعمالها بالتفعيل الحقيقي للمشاركة بين القطاع العام والخاص في التنمية المكانية عبر مدن الجنوب.
مؤتمر اقتصادي جامع في سبها
وقال الرئيس المكلف لغرفة التجارة والزراعة والصناعة مرزق بشير المهدي، إنهم «جاهزون لتعاون مع الحكومة الليبية وغرفة سبها لاحتضان مؤتمر اقتصادي وطني جامع وبمشاركة رجال أعمال من ربوع الوطن كافة للاطلاع على إمكانيات الجنوب الزراعية والتجارية وتكون لبنة لمشاركة التجار في التنمية المكانية المستدامة للجنوب».
تعليقات