أعلنت بلدية غريان، اليوم الثلاثاء، تعليق الدراسة في جميع المدارس العامة والخاصة للتعليم العام للمراحل التعليمية (رياض الأطفال والتعليم الأساسي والمتوسط) يومي الأربعاء والخميس 14 و15 من شهر ديسمبر الجاري، بسبب انتشار فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV).
وقالت البلدية في بيان نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك» إن قرار تعليق الدراسة جاء نتيجة لكثرة انتشار فيروس التنفس المخلوي وخاصة في المؤسسات التعليمية بمراقبة التربية والتعليم غريان.
وأوضحت البلدية أن قرار تعليق الدراسة اتخذ بناء على الاجتماع الطارئ الذي عقد اليوم بحضور مسئولي القطاعات العامة في البلدية لتقييم الوضع الصحي داخل المدينة، والذي خلص أيضا إلى تكليف الجهات المختصة بتقييم الوضع الصحي واتخاذ الإجراءات اللازمة وإحالة تقرير خلال يومين من تاريخ الاجتماع.
مستشفى غريان المركزي يطلق نداء استغاثة
وأطلق مستشفى غريان المركزي التعليمي اليوم، نداء اشتغاثة عاجل بعد استقبال قسم الأطفال «أكثر من 200 حالة خلال 24 ساعة»، بعد انتشار فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV) بالمدارس، بحسب ما أعلنه عبر صفحته على «فيسبوك».
- كل ما تحتاج معرفته عن الفيروس المخلوي التنفسي
- المغبوب يوصي بالعودة للإجراءات الوقائية مع انتشار الإنفلونزا (فيديو)
- بعد زيادة إصابات «المخلوي».. «طوارئ الكفرة» توجه نداء عاجلا لأولياء الأمور
- حيدر السائح ينفي انتشار التهاب السحايا في سبها: «لا يوجد مرض مجهول في الكفرة»
وتتشابه أعراض الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي المخلوي مع أعراض فيروس «كورونا» المتمثلة في ارتفاع درجات الحرارة واحتقان بالحلق، فضلًا عن الشعور بالإعياء وآلام المعدة وضيق في التنفس.
مستشفى غريان يوضح سبب نداء الاستغاثة
وأوضح مستشفى غريان المركزي التعليمي، أن نداء الاستغاثة جاء بسبب «امتلاء» قسم الأطفال بالمصابين، في ظل نقص العناصر الطبية والطبية المساعدة اللازمة لعلاج المرضى، مؤكدا على جاهزيته لزيادة السعة السريرية إلى الضعف في حال توفرت العناصر الطبية المطلوبة.
وناشد مستشفى غريان التعليمي وزارة الصحة والجهات المختصة والمجلس البلدي غريان، سرعة التدخل والتعاون مع إدارة المستشفى وتقديم يد العون والمساعدة، ليتمكن من علاج الحالات المصابة، خاصة في موسم الشتاء الذي يشهد دائما انتشار فيروسات البرد والأنفلونزا.
كما أعلنت إدارة مستشفى غريان المركزي التعليمي عن فتح باب التعاقد مع الأطباء المتعاونين بقسم الأطفال لسد العجز في الكوادر الطبية.
تعليقات