قال رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، اليوم الثلاثاء، إن نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي المقال، علي الحبري، قدم تظلما على قرار المجلس إقالته من منصبه في المصرف، وإنهاء عضويته ورئاسته للجنتي إعادة استقرار بنغازي ودرنة.
وبينما جرى توزيع تظلم الحبري خلال جلسة مجلس النواب المنعقدة في بنغازي، الثلاثاء، قال عقيلة إن الحبري لم يعترض على حق المجلس في إقالته، ولكنه أراد أن تكون هناك مساءلة قبل القرار، مؤكدا أن «الحبري كان رجلا وطنيا ونزيها وحريصا على المال العام إلى درجة البخل».
وفي قرار الإقالة، دعا مجلس النواب ديوان المحاسبة إلى مراجعة وفحص جميع المعاملات المالية والإدارية للجنتي إعادة استقرار بنغازي ودرنة منذ تاريخ إنشائهما حتى الآن، وكذلك «مخاطبة النائب العام لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال الجرائم المرتكبة ومباشرة إجراءات التحقيق الابتدائي في تلك الجرائم».
- «النواب» يقر نقل تبعية الجريدة الرسمية إليه
- الحبري: الوظيفة زائلة وكل ما كتب عني «افتراءات».. وأشكر عقيلة صالح
- بعد قرار إقالته.. موظفو «مركزي البيضاء» يكرمون الحبري على فترة توليه المنصب
الحبري: الوظيفة زائلة ومستقبل الوطن هو الأساس
بدوره، قال الحبري، إن كل ما كتب بشأن سمعته الوظيفية «افتراءات وليس لها أي أساس من الحقيقة»، متعهدا بتجهيز «رد قوي» حيال ذلك، لكنه استدرك: «أشكر السيد عقيلة صالح، الذي كان أخا كبيرا، وكان متجاوبا ويسمح بكل الأفكار»، متسائلا: «بعد 8 سنوات اكتشفت أن سمعة الحبري غلط.؟.. نحن ننتصر بالصدق والحقيقة».
وأضاف الحبري، في كلمة خلال حفل تكريم أقامه موظفو المصرف المركزي البيضاء في 28 نوفمبر: «نحن مع الوطن وليست مع الوظيفة فالوظيفة زائلة ومستقبل الوطن هو الأساس».
لكنه انتقد ما أسماها محاولات «السيطرة على العقول»، معتبرا إياها «أسوأ جريمة يمكن أن تقع»، والتي يجرى مواجهتها بـ«الفكر والعقل الرشيد وتحمل كل المصاعب التي يمكن أن تنجم عنه هو الطريق الوحيد الذي يمكن أن يبني المستقبل».
تعليقات