تحل، اليوم السبت، الذكرى الثامنة لاغتيال المحامية والناشطة الحقوقية والسياسية سلوى بوقعيقيص، التي عرفت بأنها «أيقونة ثورة 17 فبراير» وأحد رموزها، فيما لا يزال مرتكبو هذه الجريمة بمنأى عن قبضة العدالة.
ووصفت السفارة البريطانية في ليبيا بوقعيقيص بـ«المدافعة الشجاعة عن حقوق الإنسان». ودعت السفارة في تغريدة عبر «توتير» «السلطات الليبية إلى محاسبة المسؤولين عن اغتيالها».
ملابسات اغتيال سلوى بوقعيقيص
واغتال مسلحون ملثمون الحقوقية والمناضلة والسياسية ونائب رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وأحد مؤسسي منبر المرأة الليبية من أجل السلام في يوم 25 يونيو من العام 2014، وذلك بعد قليل من إدلائها بصوتها في الانتخابات البرلمانية ومنذ ذلك الحين لم يجر تقديم أحد إلى العدالة بتهمة قتلها.
وشاركت المحامية المغدورة قبيل اغتيالها بساعات في الانتخابات التشريعية، ونشرت عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صورًا وهي تدلي بصوتها في أحد مراكز الاقتراع في بنغازي. وكان آخر ظهور لها مساء الأربعاء 25/6/2014 قبل اغتيالها بساعات، عبر قناة «النبأ» الليبية الخاصة كشاهد عيان على الاشتباكات التي جرت بين الجيش وما كان يسمى بـ«كتائب الثوار» في محيط منطقة الهواري في مدينة بنغازي.
تعليقات