بحث وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، خالد مازن، مع السفير الإسباني لدى ليبيا، خافيير لاراشي، والملحق الأمني بالسفارة خوسيه ماريا، التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الأمنية المختلفة ومن بينها الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وغسل الأموال وحماية الآثار والشرطة السياحية.
وأشار بيان صادر عن وزارة الداخلية إلى اتفاق الجانبين على تحديد نقاط اتصال بين إدارة العلاقات والتعاون بالوزارة والملحق الأمني بالسفارة.
- عودة الهدوء إلى طرابلس بعد اشتباكات أعقبت دخول باشاغا العاصمة
- إسبانيا «قلقة» من «الاشتباكات العنيفة» في طرابلس وتدعو إلى «ضبط النفس»
مازن: الداخلية تقوم بواجباتها تجاه جميع السفارات
إلى ذلك، أكد السفير الإسباني تواجده وممارسة عمله داخل العاصمة طرابلس، موضحًا أن الترتيبات قائمة لمنح التأشيرات للمواطنين الليبيين قريبًا. بدوره، شدد مازن على أن وزارة الداخلية تقوم بواجباتها تجاه جميع السفارات عن طريق الإدارة العامة لحماية البعثات الدبلوماسية.
وشهدت طرابلس فجر الثلاثاء الماضي اشتباكات بين قوات موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، وأخرى مؤيدة لرئيس الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب، فتحي باشاغا، بعد ساعات قليلة من الإعلان عن دخول الأخير مدينة طرابلس.
وهو ما دفع إسبانيا للتعبير عن «قلقها البالغ» من «الاشتباكات المسلحة العنيفة»، داعية إلى «الهدوء وضبط النفس». وحثت السفارة في بيان، «جميع الجهات الفاعلة على التصرف بمسؤولية والامتناع عن العنف»، وقالت: «شعب ليبيا يستحق السلام».
تعليقات