دانت منظمة "مراسلون بلا حدود" مقتل الناشط الليبي توفيق فرج بن سعود، الذي اغتيل في 19 سبتمبر2014 في بنغازي.
وأصدرت المنظّمة بيانًا اليوم بيّنت فيه صدمتها إزاء هذا الاغتيال المأساوي الجديد في ليبيا التي باتت تئن تحت وطأة (حكم سلطة الإرهاب)، حيث يُستهدف الفاعلون الإعلاميون الذين ينقلون واقع بلدهم الغارق في مستنقع الفوضى، مما يدفع العديد منهم إلى الهروب لدول أخرى.
وتابع البيان: "أمام استمرار أساليب الترهيب وتزايد مخاطر الاغتيال ولجوء الصحفيين إلى المنفى للنجاة بحياتهم، أصبح الوصول إلى معلومات صحيحة ومتوازنة وموضوعية أصعب وأعقد من أي وقت مضى، حيث باتت تغطية الأحداث المحليّة أشبه ما تكون بالخوض في المعارك الميدانية الطاحنة".
ووفقًا لشهادة صديقين مقربين من توفيق فرج بن سعود، كما يذكر البيان، فإنّ الصحفي الليبي الشاب كان قد تلقّى تهديدات منذ شهر، علمًا بأن أحد معارفه نصحه بالفرار ومغادرة الأراضي الليبية في أقرب وقت ممكن، بعدما تبيَّن أن "مجلس شورى ثوار بنغازي" قام بإعداد قائمة سوداء تضم أسماء صحفيي ونشطاء بنغازي الذين يجب قتلهم، ومن بينهم الشاب توفيق.
وذكرت "مراسلون بلا حدود" جميع أطراف المواجهات المسلّحة بأنهم مطالبون باحترام الإعلاميين ووضعهم المدني طبقًا لما تنص عليه اتفاقيات جنيف.
تعليقات