قال نائب رئيس المجلس الرئاسي، موسى الكوني، إن عودة ستيفاني وليامز إلى طرابلس «تحمل أكثر من دلالة مُرحب بها»، متحدثًا عن دورها سابقًا في المساعدة على بلورة اتفاق سياسي من المفترض أن يقود إلى انتخابات مرتقبة.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في وقت سابق الأحد، وصول المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا ستيفاني وليامز إلى طرابلس لقيادة جهود «المساعي الحميدة والوساطة» والعمل مع الجهات الفاعلة الليبية والإقليمية والدولية لمتابعة تنفيذ المسارات الثلاثة للحوار الليبي - الليبي، ودعم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
- سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وأميركا ترحب بوصول وليامز إلى طرابلس
- البعثة الأممية تعلن وصول وليامز إلى طرابلس
وغرّد الكوني، عبر صفحته على موقع «تويتر»، قائلاً إن وليامز وهي «منْ قادت بنجاح المباحثات الأصعب في تاريخ ليبيا، التي بلورت خارطة الطريق باتجاه الموعد المُنتظر مع الديمقراطية، واختيار الشعب للمرة الأولى رئيسًا للبلاد». وتابع: «نأمل أن تنجح مرة مُضافة، وتواكب معنا تحقق هذا الاستحقاق في موعده».
وقالت البعثة الأممية في بيان، إن وليامز ستعمل مع الأطراف الليبية الفاعلة لمساعدتها في المحافظة على «الزخم» الذي تحقق حول الانتخابات الوطنية، وتجسد في الإقبال غير المسبوق على تسجيل الناخبين ونجاح توزيع بطاقات الناخبين وتسجيل عدد كبير من المرشحين الرئاسيين والبرلمانيين.
كما رحَّبت سفارات كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة «بحرارة» بوصول وليامز، إلى العاصمة طرابلس، وفق تغريدة نشرها السفير الألماني لدى ليبيا ميخائيل أونماخت عبر حسابه على «تويتر».
تعليقات