دان المجلس الأعلى للدولة التفجير الذي وقع في سبها، أمس الأحد، وأودى بحياة أربعة أشخاص، بينهم آمر البحث الجنائي بالمدينة.
وقدم المجلس تعازيه إلى أسر الضحايا، داعيا وزارة الداخلية إلى فتح تحقيق في الحادث بشكل عاجل، وملاحقة المتورطين، حسب بيان على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الإثنين.
كما طالب الداخلية ببسط سلطة الدولة في جميع أرجاء ليبيا، ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والخارجين عن القانون والشرعية؛ حتى ينعم الوطن والمواطن بالأمن والأمان.
ومساء أمس، استهدفت سيارة مفخخة قوات الأمن المتمركزة قرب مفترق بوابة أبناء مازق في سبها، ما أسفر عن وفاة ضابطين وجرح 5 آخرين تابعين لمديرية أمن سبها ومنتدبين للعمل بجهاز المباحث الجنائية، حسب بيان وزارة الداخلية.
وتبنى تنظيم «داعش» العملية، حسب بيان منسوب له، بينما توعد رئيس حكومة الوحد الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة الجناة، قائلا: «حربنا ضد الإرهاب مستمرة وسنضرب بقوة كل أوكاره أينما كانت»؛ واصفا الحادث بـ«العمل الإرهابي الجبان»؛ بينما قدم تعازيه إلى أسرتي الضابطين، وتمنى الشفاء العاجل للجرحي.
كما دان المجلس الرئاسي الهجوم الإرهابي، مؤكدا عزمه المضي قدما وعدم التراجع في مكافحة الإرهاب، والسعي بكل السبل لتحقيق الأمن في جميع ربوع ليبيا.
تعليقات