بدأ عدد من المزارعين في بني وليد حرث مزارعهم وسط تفاؤل بموسم وافر بسبب هطول الأمطار وسيل وديان عدة بالمنطقة، وذلك رغم معاناتهم من نقص الإمكانات اللازمة لعملية الزراعة.
وقال المزارع جاب الله ساسي لـ«بوابة الوسط»، اليوم الأربعاء، إن بعض المزارعين يعانون من عدم توافر الآلات الزراعية ونقص البذور وارتفاع أسعارها ونقص السيولة المالية في المصارف، مما زاد أسعار البذور بسبب شرائها بالصك المصدق.
وتساءل ساسي عن سبب الغياب التام لمكتب الزراعة والثروة الحيوانية ببني وليد الذي قال إنه «لم يوفر احتياجات المزارعين من معدات وجرارات لحرث الأرض، التي يصعب تأجيرها من القطاع الخاص في الوقت الحالي لارتفاع الإيجار».
ويتوقع أن تستمر عملية الحرث إلى أواخر ديسمبر القادم، لحرث وزراعة مساحة كبيرة من الأراضي الزراعية المخصصة لإنتاج القمح والشعير والخرطان وبعض الحبوب الأخرى، التي تستخدم كعلف للحيوانات ويتم بيعها في الأسواق بأسعار متفاوتة.
تعليقات